قوله:"فغسلهما ثلاثًا": الفاعِلُ مُستتر ضَميره "عثمان" -رضي الله عنه-. و"ثلاثًا" مصدر، كما مرّ قريبًا.
قوله:"ثم أدْخَل يَدَيه في الوضوء": "ثُمّ" هنا لترتيب الأخبار؛ فلا مُهْلَة فيها (٤)، و"في الوضوء" متعلّق بـ "أدخَل"، والظرفية في حرْف الجر [حقيقية](٥)، بمعنى أنّ "الوضوء" هُو "الإناء"، وكذلك إنْ كَان "الوضوء" لمطلَق الماء أو للماء الذي يُعَدّ للفِعْل.
قوله:"ثم تمضمض واستنشق واستنثر": كُلّها معطُوفات، وقد يَستدلّ بهذا مَن يقول:"الواو" للترتيب (٦)؛ لأنّ "المضمَضة" متقدّمة، وما بعدها على ترتيب الحديث.