فله الْحَمْدُ في الأولى والآخرة؛ أي: في جميع ما خلق وما هو خالقٌ، وهو المحمودُ في ذلك كلِّه، كما يقولُ المُصَلِّي:"اللَّهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، ملءَ السَّمواتِ وملءَ الأرضِ وملءَ ما شئتَ من شيءٍ بَعْدُ"(٥).
ولهذا يُلْهَمُ أهلُ الجنَّة تسبيحَهُ وتحمِيْدَهُ، كما يُلهَمُونَ النَّفَسَ؛ أي: يسبِّحونه ويحمدونه عددَ
(١) هذه الألقاب لم تنتظم كلها في نسخة واحدة، وقد لفقتها من (ج) و (ك) و (ل) و (ى). (٢) وقع في (ج) و (ل): "أبو الفضل" وفي (ى): "أبو الوفاء"! (٣) من (ك) و (ن) و (ى). (٤) من (ن). (٥) هذا جزء من حديث طويل: أخرجه مسلم (٧٧١/ ٢٠١، ٢٠٢)، من حديث علي بن أبي طالب ﵁ وقد ورد عن ثمانية من الصحابة، استوفيت أحاديثهم تخريجًا في "تسلية الكظيم" فللَّه الحمد.