١ - استحباب هذا الدعاء المذكور في حديث خزيمة ﵁ بعد التلبية، ولكن الحديث ضعيف.
٢ - أن نحر الهدي لا يختص بالموضع الذي نحر فيه رسول الله ﷺ بل منى كلها منحر، بل ورد في رواية:«وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ طَرِيقٌ وَمَنْحَرٌ»(١).
٣ - أنه لا يستحب تحري الموضع الذي نحر فيه رسول الله ﷺ لقوله:«فَانْحَرُوا فِي رِحَالِكُمْ».
٤ - استحباب الوقوف بموقفه ﷺ بعرفة.
٥ - أن عرفة كلها موقف.
٦ - استحباب الوقوف عند المشعر بمزدلفة.
٧ - أن المزدلفة كلها موقف.
٨ - استحباب مخالفة الطريق في دخول مكة والخروج منها، وكان ذلك من هديه ﷺ في ذهابه ورجوعه في بعض عباداته، كما في ذهابه ﷺ إلى المصلى في العيدين، وكما في ذهابه إلى عرفة ورجوعه منها، والأظهر في هذا الاقتصار على ما ورد. وانظر ما تقدم في العيدين في الكلام على حديث جابر ﵁(٢).
٩ - أن النبي ﷺ كلما قدم مكة يبيت بذي طوى.
١٠ - استحباب دخول مكة في الحج والعمرة ضحى.
١١ - استحباب الغسل لدخول مكة، ويغني عنه اليومَ الغسل للإحرام لقرب العهد، كمن يحرم من السيل، فينوي بالغسل الأمرين.
* * * * *
(١) رواه أحمد (١٤٤٩٨)، وأبو داود (١٩٣٧)، وابن ماجه (٣٠٤٨)، وابن خزيمة (٢٧٨٧)، والحاكم (١٦٩٣)، عن جابر ﵁. وأصله في مسلم (١٢١٨). (٢) المتقدم برقم (٥٧١).