هذا الحديث هو الأصل في استحباب الطيب لمريد الإحرام قبل أن يحرم، وعند التحلل الأول في الحج.
وفي الحديث فوائد، منها:
١ - استحباب الطيب لمريد الإحرام.
٢ - استحباب الطيب للحاج بعد التحلل الأول.
٣ - فضيلة عائشة ﵂ لتولي ذلك من شأن رسول الله ﷺ.
٤ - محبة الرسول ﷺ للطيب.
٥ - جواز استدامة المحرم للطيب، إذ لا معنى أن يتطيب قبل الإحرام ثم يغسله، وقد جاء التصريح بما يدل على ذلك في حديث عائشة ﵂ قالت:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ مُحْرِمٌ»(٢)، وقد اختلف العلماء في ذلك؛ فذهب الجمهور إلى جواز استدامة المحرم للطيب دون