١١ - حل الجراد. وما ذكر في الحديث من أكلهم الجراد سنةٌ فعلية إن كان الرسول ﷺ أكل منه، أو تقريرية إن كان لم يأكل، وجاء في رواية البخاري:«نَأْكُلُ مَعَه»(١)، والظاهر من هذه الرواية أنه ﷺ كان يأكل معهم الجراد.
هذه الأحاديث تضمنت بعض ما يحل وما يحرم من الدواب والطير.
وفيها فوائد؛ منها:
١ - حل الأرنب.
٢ - أن النبي ﷺ أكل من لحم الأرنب.
٣ - تواضع النبي ﷺ إذ قبل ورك الأرنب هدية، وهي شيء يسير.
(١) البخاري (٥٤٩٥). (٢) البخاري (٢٥٧٢)، ومسلم (١٩٥٣). (٣) أحمد (٣٠٦٦)، وأبو داود (٥٢٦٧)، وابن حبان (٥٦٤٦)، وينظر: «البدر المنير» (٦/ ٣٤٥)، و «التلخيص الحبير» (٢/ ٥٢٤). (٤) أحمد (١٤٤٢٥)، وأبو داود (٣٨٠١)، والترمذي (٨٥١)، والنسائي (٢٨٣٦)، وابن ماجه (٣٢٣٦)، وصححه البخاري كما في «التلخيص الحبير» (٢/ ٥٢٩)، وابن حبان (٣٩٦٥).