(إن)(١٨٤) ما استفاض من الخبر وانتشر دخل ذلك على البكر في خدرها والبادي في بدوه فكيف بمن حضر فليشر (١٨٥) -أيها الأمير-إلى رجل قال ذلك من جميع البرايا، فإن لم يفعل فاعلم مقامه-يعني من الكذب والكفر-قال:
فقال/له الأمير: اذكر أحدا. قال: سوف أطلب ذلك، قال (١٨٦)(أبو عثمان)(١٨٧): فقلت له: طلبناك بذكر ما سلف إلى أن صرت (١٨٨) تطلبه في التوقيف (١٨٩). قال: فقال الأمير: [آمر](١٩٠) مناديا (ينادي)(١٩١) لا (١٩٢) يتكلم أحد في الكلام، قال: فقلت [له](١٩٣) أيها الأمير الناس هادون ساكنون فمتى ناديت حركت ساكنا.
قال:(ثم)(١٩٤) جرى ذكر تكلم الله تعالى لموسى صلّى الله عليه وسلم. فقلت: ممّن سمع موسى الكلام؟ قال ابن الأشج: من الشجرة. قلت (١٩٥): من ورقها أو من (١٩٦) لحائها؟ قال أبو عثمان: فو الله ما درى أحد من أهل المجلس مرادي-فيما ظهر لي- (إلاّ)(١٩٧) الأمير، فبدر فقال لابن الأشج (١٩٨): اسكت ويلك (١٩٩)، خوفا
(١٨٤) سقطت من (ب) (١٨٥) في (ق): فلتسر (١٨٦) في (ب): فقال (١٨٧) سقطت من (ب) (١٨٨) في (ق): ضرب (١٨٩) في (ق): الموتنف، وفي (ب): التونيف ولعلها مصحفة عما أثبتنا: والتوقف عن الشيء. التردد والتشكك (القاموس) (١٩٠) زيادة من (ب) (١٩١) سقطت من (ب) (١٩٢) في (ب): الا (١٩٣) زيادة من (ب) (١٩٤) سقطت من (ب) (١٩٥) في (ب): فقلت (١٩٦) في (ب): امن (١٩٧) سقطت من (ب) (١٩٨) في (ق): لابن الشيخ (١٩٩) عبارة (ب): اسكت ويلك اسكت