وجَهْمُ بن زَحْر (١)، قَاتِل قُتَيبَة بن مُسْلم الباهِلِيّ أيام خرَاسَان، فقال الشَّاعِر:
ما أَدرَكَتْ في قَيْس عَيْلان وِترَهَا … بَنو مِنْقَرٍ إِلَّا بِأَسْيَافِ مَذْحِجِ
وولي خرَاسَان.
وجَمَّالُ بن زَحْرٍ، كَانَ مِنْ الفُرسَانِ.
وعَوْدَةُ بن عَبْدِ الله بن قَيْس بن مُعَاوِيَةَ بن سَعْنَة، كان يُحدَّثُ عَنه، وَقَد أَدْرَكَ النَّاس، كانَ عَمْرو بن شِمْر يُحَدِّثُ عن أَبيهِ عَنهُ.
وكان مُحَمَّدُ بن السَّائِب أَدْرَكَهُ.
هَؤُلاءِ بَنو سَعْد بن عَمْرو.
وَوَلَدَ سَلَمَة بن عَمْرو: الذّؤَيْب والمعْتَرضَ، مِنهم: أبو سَبْرَةَ، وَهُوَ يَزِيد بن مَالِك بن عَبْد الله بن ذُؤَيب بن سَلَمَةَ، وَفَد عَلَى النَّبِيّ ﷺ وَمَعَهُ ابناه سَبْرَةَ وعَبْد الرَّحمَن (٢)؛ وكانَ في أَلفَين وخَمْسمَائَة من العَطَاءِ، وأَقَطَعَهُ رسُولُ الله ﷺ وادِي جُعْفيّ باليَمَنِ، وكانَ اسمُ الوَادِي حُرْدَان.
وكان الحَجَّاج وَلَّى عَبْدَ الرَّحمن بن أبي سَبْرَةَ إِصْبَهَانَ.