وقال أبو حنيفة:(لا تصير)(١) فراشًا، ولا يلحقه (نسب)(٢) ولدها إلا بالإقرار به.
فإن قذفها، وانتفى من ولدها، لم يلاعن لنفيه، قولًا واحدًا.
وذكر فيه (قول)(٣) آخر: أنه يلاعن لنفيه.
= وليدة أبي، ولد على فراشه، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: هو لك، الولد للفراش وللعاهر الحجر./ سبق تخريجه. وروى ابن عمر رضي اللَّه عنه، أن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قال: ما بال رجال يطأون ولائدهم ثم يعزلونهن، لا تأتيني وليدة يعترف سيدها أنه ألم بها إلا ألحقت به ولدها، فاعزلوا بعد ذلك أو اتركوا/ المهذب ٢: ١٢٥. (١) (لا تصير): في ب وفي أ، جـ لا يصير. (٢) (نسب): في أ، جـ وساقطة من ب. (٣) (قول): في أ، ب وفي جـ قولا.