١٠. «تذكرة»، ذكرها: السخاوي (١)، وحاجي خليفة (٢)، ... والشوكاني (٣) وغيرهما، قال السخاوي:(له تذكرة مفيدة).
١١. «خُطَبٌ جُمْعِيَّة، ووعظية»، ذكره ابن حجر. (٤)
[عقيدته]
الذي يظهر من خلال كتبه:«حياة الحيوان»، و «الديباجة على سنن ابن ماجه»(٥)، والنقولات في «حياة الحيوان» من كتابه الآخر: «الجوهر الفريد في علم التوحيد» أن الدميري ـ عفا الله عنه ـ أشعريٌّ صوفيٌّ، من متأخري الأشاعرة (٦)، الذين جمعوا بين الأشعرية والتصوف، وله كلام
(١) «الضوء اللامع» للسخاوي (١٠/ ٦٠). (٢) «كشف الظنون» (١/ ٣٨٦). (٣) «البدر الطالع» (ص ٧٩٠). (٤) «ذيل الدرر الكامنة» (ص ١٧٧). (٥) في «أبواب السُنَّة» في شرحه ل «باب فيما أنكرت الجهمية»، وهو في آخر رسالة الطالب: عبدالله بن عبدالرحيم العامري، وله عليه تعقبات جميلة في المواضع التي خالف فيها أهل السنة والجماعة ـ فجزاه الله خيراً ـ والرسالة في أم القرى، ولم تُنشر. (٦) ينظر في وصف هذه المرحلة: «الفِرَق الكلامية ـ المشبِّهة، الأشاعرة، الماتريدية ـ» أ. د. ناصر العقل (ص ٥٦)، «النفي في باب صفات الله عز وجل بين أهل السنة والجماعة والمعطلة» لأرزقي سعيداني (ص ٦١٨ ـ ٦١٩)، «منهج أهل السنة والجماعة ومنهج الأشاعرة في توحيد الله تعالى» لخالد بن عبداللطيف نور (ص ١٦٢ ـ ١٧٣)، ... «موقف ابن تيمية من الأشاعرة» د. عبدالرحمن المحمود (٢/ ٦٢٦ وما بعدها)، و ... «نقض عقائد الأشاعرة والماتريدية» لخالد بن علي المرضي الغامدي (ص ٦٣).