عودٌ لاستكمال بيان منهج الكتاب.
[تأويل الرؤى]
ثم يذكر الدميري في الأخير ما يتعلق ب «تأويل الرؤى»، إذا رأى الإنسان في منامه هذا الحيوان، أو جزءاً من أجزائه، فإن تأويلها كذا وكذا.
وقد ذكر في (٢/ ٢٠١) في حرف الحاء «الحيوان»، رؤيا أصوات الحيوان مُفَصَّلة، ذكر كثيراً من الحيوانات.
وقد يُطيل في فصل «التأويل» (١)، وقد يختصر (٢)، والغالبُ التَّوسُّط.
وينقل رُؤى مُعَبَّرة، عن أبي بكر الصديق (٣) - رضي الله عنه -، أو ابن سيرين. (٤)
والغالب أنه لا يذكر المصدر فيما ينقله في باب الرؤى، وقد نقل من
(١) ينظر: (١/ ١٦٥ «الإنسان»، ٤٩٨ «البقرة»، ٦٦٠ «الجمل»)، (٢/ ٩٢ «الحمار»، ٢٤٨)، (٣/ ٥٦٤ ـ ٥٦٨ «السمك»).(٢) ينظر: (١/ ٥٢٩)، (٢/ ١٨)، (٣/ ٢٥٥).(٣) ينظر: (٣/ ٢٠٢).(٤) ينظر: (١/ ٦٢١)، (٢/ ١١٢، ٣٤٩، ٦٧٨، ٣٩٦)، (٣/ ١١٠، ٢٨٥، ٤٠٧، ٥٦٦، ٦٧٣، ٦٧٩)، (٤/ ٢٢، ١٦٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute