الجدير بالذكر أنه في نهاية كل حرف يذكر: الأبناء، والبنات. مثل:«ابن عرس» و «بنت طبق»، ويذكر الكنى، ولاحظت أن جُلَّها من كتاب «المرصَّع في الآباء والأمهات والبنين والبنات والأذواء والذوات» لابن الأثير.
[التعريف بالحيوان]
بعد ذكر اسم الحيوان، يبدأ بتعريفه، مستمداً إياه من مصادر مختلفة، ناقلاً منها، مع العزو إليها، وأكثر النقول في التعريف من المعاجم اللغوية، خاصة من «المحكم»، و «المخصص» كلاهما لابن سيدة، وينقل كثيراً من ... «عجائب المخلوقات» للقزويني، ومن كتب أخرى عديدة. (١)
(١) مثلاً: (١/ ٣٧٨) الجواليقي، والجوهري في «الصحاح»، والقزويني في «عجائب المخلوقات». (١/ ٥٣٠) من ابن سيدة فقط، (٢/ ٤٨١، ٥٢٦) من ابن خلكان في ... «وفيات الأعيان»، (٢/ ١٤٥) من ابن زهر الأشبيلي، (٢/ ١٤، ٣٤، ٦٣٨، ٤٧٥) و (٣/ ٢٥٣، ٣٣٧) من التوحيدي في «الإمتاع والمؤانسة»، و (٢/ ٢٩) من ابن هشام في «شرح بانت سعاد»، و (٢/ ٣٢، ٦٢٢) و (٣/ ٢٦) من الزمخشري في «ربيع الأبرار»، و (٢/ ٤٦٦) من «الوسيط» في الباب الثاني من أبواب البيوع، (٢/ ٤٧٧) من الثعالبي في «فقه اللغة»، و (٢/ ٦٣٩) من ابن الصلاح في «الفتاوى»، (٢/ ٣٦٦، ٣٢٤) من القزويني في «عجائب المخلوقات» وهذا كثير، وبعضه غريب جداً لا يكاد يُصدَّق، لأن كتاب العجائب معدن الغرائب والخزعبلات، فانظر مثلاً في الدميري (٢/ ٣٢٤)، و (٣/ ٧٣٥، ٧٤٣). (٢/ ٥٢٦) من ابن الأجدابي في «كفاية المتحفظ»، (٣/ ٣١) من الغزالي، و (٣/ ١٨٩) من كراع النمل لعله في «المنتخب»، (٣/ ١٩٢) من ابن عطية، (٣/ ٢٦٤) من «كشف الأسرار في حكم الطيور والأزهار»، و (٣/ ٢٢٦) من أرسطو في «نعوت الحيوان»، و (٣/ ٧١١) من «تحفة الغرائب»، و (٤/ ٦٤) من المسعودي في «مروج الذهب»، و (٣/ ٥٠٣) من الرافعي في الفقه في كتاب الحج والأطعمة، (٣/ ٤٧٠) من كتاب «المهذب» للشيرازي في الفقه الشافعي، وكثيراً ما يذكر وجود الحيوان في بعض كتب الفقه الشافعية، لقوة استحضاره فيها خاصة.