والكتاب مليء بالاستطرادات سواء في الآيات، أو الأحاديث، أو الأخبار، أو الفقه، أو التراجم، أو الأشعار، أو غيرها.
ومن أطول استطراداته:
أنه ذكر:«فائدة غريبة» ثم استطرد، فبدأ بالسيرة النبوية، وتراجم الخلفاء إلى زمنه، ثم أُدخل في الكتاب تراجم للخلفاء بعد زمن المؤلف (٣)، فجاء هذا الاستطراد في المجلد الأول من (ص ١٨١ إلى ص ٣٥٣).
وبعده في الطول، ما جاء في كلامه عن «الكلب»، حيث ذكر الكلب الوارد في قصة أصحاب الكهف، ثم استطرد فأورد تفسير الآيات، مع