وقال (٣/ ٤٢١): الفَهْد: واحد الفهود، وفَهِد الرجل: أشبه الفهد في كثرة نومه وتمرده، وفي حديث أم زرع: إن دخل فهد. (١)
وأحياناً ينقل الحديث مع شرح غريبه، كقوله في (١/ ٥٦٤): وفي ... «غريب الحديث» لابن قتيبة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كنت أستظل بظل جفنة عبدالله بن جدعان صَكَّةَ عُمِيٍّ. يعني في الهاجرة.
وقال في (٣/ ٥٣٦): قال الجوهري: في الحديث: إنه نهى عن قَصْع الرطبة. وهو عصرها لتقشر. (٢)
وقد يكون في الحديث الواحد أكثر من كلمة غريبة، فيوردها واحدة تلو الأخرى بعد الحديث.
مثاله: قوله في (١/ ٦٩٩): روى البخاري، ومسلم، وأبو داود، عن أبي لبابة ـ رضي الله تعالى عنه ــ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن قتل الجِنَّان التي في البيوت، إلا الأبتر وذا الطُّفيتين، فإنهما اللذان يخطفان
(١) ينظر أيضاً على سبيل المثال: (١/ ٣٨٥ و ٣٩١ و ٦٠٣)، و (٢/ ٢ و ٢٦ و ٤٦ و ٦٩٦)، و (٣/ ١٨٩ و ٤٢٧)، و (٤/ ١٨٣). (٢) ينظر أيضاً: (٣/ ٢٤٣ و ٢٥٠ و ٧٢٦)، و (٤/ ٩٨).