وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله -تبارك وتعالى-: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه (٤)».
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بالنيات» متفق عليه (٥)
والشرط الثاني: متابعة شرع الله. فقال - صلى الله عليه وسلم -: «من أحدث في
(١) سورة الزمر، الآية:٢ (٢) سورة البينة، الأية:٥ (٣) سورة الزمر: الآية: ٣٠ (٤) أخرجه مسلم في الزهد والرقائق- باب من أشرك في عمله غير الله- الحديث ٢٩٨٥ (٥) أخرجه من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - البخاري في بدء الوحي - الحديث (١)، ومسلم في الإمارة- الحديث ١٩٠٧