قوله:"وكان له سهم بخيبر" لأن غنائم (١) خيبر كانت لمن شهد الحديبية إلا نفراً قليلاً أسهم لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يشهدوها.
قوله:"فلما حضرته الوفاة قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زوجني فلانة, ولم أفرض لها صداقاً، ولم أعطها شيئاً، وإني أشهدكم" لفظ أبي داود (٢): "فإني"
"إني قد أعطيتها من صداقها سهمي بخيبر فأخذته" لفظ السنن (٣)[٢٠٠ ب]: "فأخذت سهماً".
قوله:"فباعته بعد موته" لفظ: "بعد موته" لم يكن في "سنن أبي داود"(٤) وهي في "الجامع"(٥).
قوله:"بمائة ألف" لم يذكر له مميز هل درهم أو دينار.
قوله:"زاد أحد رواته" عيّنه أبو داود (٦) فقال: زاد عمر بن الخطاب، والمراد به السجستاني شيخ أبي داود.
"في أول هذا الحديث قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: خير النكاح أيسره" زاد أبو داود (٧) وهو في "الجامع"(٨) أيضاً بعد "أيسره" وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرجل. وساق معناه.
(١) تقدم تفصيله. (٢) في "السنن" رقم (٢١١٧)، والذي فيه، (وإِنِّي). (٣) في "السنن" رقم (٢١١٧) والذي فيه: (وإني). (٤) وهو كما قال الشارح. (٥) (٧/ ١٥). (٦) في "السنن عقب الحديث" رقم (٢١١٧). (٧) في "السنن عقب الحديث" رقم (٢١١٧). (٨) (٧/ ١٥).