كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب السابع: في صلاة الجمعة - الفصل الرابع: في القراءة في الصلاة والخطبة - ج: 5 - ص: 694

١ - عن عبيد الله بن أبي رافع قال: اسْتَخْلَفَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى المَدِينَةِ فَصَلَّى أَبُو هَرَيْرَةَ الجُمُعَةَ وَقَرَأَ بَعْدَ الحَمْدِ بِسُورَةِ الجُمُعَةِ فِيِ الأُولَى، وإِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ فِي الثَّانِيَةِ وَقاَلَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ بِهِمَا. أخرجه مسلم (١)، وأبو داود (٢)، والترمذي (٣). [صحيح]

قوله: "استخلف مروان" أي: ابن أبي الحكم، كان عاملاً على المدينة من قبل معاوية.

قوله: "على المدينة" زاد في "الجامع" (٤) (وخرج إلى مكة).

قوله: "في الثانية" زاد في "الجامع" (٥) "قال أي: [عبيد الله] (٦) بن أبي رافع، أبا هريرة حين انصرف فقلت له: إنك قرأت السورتين كان علي بن أبي طالب يقرأ بهما في الكوفة، قال أبو هريرة: فإني سمعت" إلى آخره.

فحذف المصنف من الرواية ما سمعت، وهو جائز.

الحديث الثاني: (حديث سمرة).

٢ - وعن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ". أخرجه أبو داود (٧) والنسائي (٨). [صحيح]

---

(١) في "صحيحه" رقم (٦١/ ٨٧٧).
(٢) في "السنن" رقم (١١٢٤).
(٣) في "السنن" رقم (٥١٩)، وأخرجه أحمد (٢/ ٤٣٠)، وابن ماجه رقم (١١١٨) وهو حديث صحيح.
(٤) (٥/ ٦٨٨ الحديث رقم ٣٩٨٩).
(٥) (٥/ ٦٨٨ الحديث رقم ٣٩٨٩).
(٦) في (ب) عبد الله.
(٧) في "السنن" رقم (١١٢٥).
(٨) في "السنن" رقم (١٤٢٢). وهو حديث صحيح.