وقال أبو داود في ميمون المرئي:" ليس به بأس ... ، روى عن الحسن ثلاثة أشياء - يعني سماعاً -"(١).
وقال أحمد:"ما سمع سفيان الثوري من أبي عون غير هذا الحديث الواحد - يعني حديث الوضوء مما مست النار - والباقي يرسلها عنه "(٢).
وقال أحمد:"لم يسمع هشيم من محمد بن جحادة إلا هذا الحديث الواحد: حدثنا هشيم، عن محمد بن جحادة ـ قال أحمد: سمعه منه ـ عن الحارث، عن إبراهيم: أنه كان لا يرى بأساً للمريض والشيخ الكبير أن يعتمدا في الصلاة، ويكرهه لغيرهما"(٣).
وذكر أحمد أيضاً أن هشيماً سمع من جابر الجعفي حديثين، والباقي مدلس، وذكر أحمد الحديثين (٤).
وقال أحمد بعد أن روى عن سفيان بن عيينة، عن خالد بن سلمة، عن الشعبي، عن مسروق كلاماً في حب أبي بكر وعمر وأنه من السنة ـ قال:"ولم يسمع سفيان من خالد بن سلمة إلا هذا الحديث"(٥).
وقال إبراهيم بن عبدالله الهروي: "لم يسمع هشيم من علي بن زيد إلا