معدان بن أبي طلحة، وليست هذه الأحاديث بصحاح" (١).
وقال ابن المديني في هشام بن حسان بعد أن ذكر أنه يرسل عن الحسن: "وأما أحاديثه عن محمد فصحاح" (٢).
وقال أيضاً في حديث رواه ابن إسحاق: "كنت أرى أن هذا من صحيح حديث ابن إسحاق، فإذا هو قد دلسه" (٣).
وقال ابن معين: "إبراهيم بن سعد أحب إليّ من ابن أبي ذئب في الزهري، ابن أبي ذئب يقولون: لم يصحح عن الزهري شيئاً" (٤).
ومراد ابن معين أنه لم يسمع من الزهري سماعاً، ولكنه عرض عليه، وقيل إن الزهري كتب إليه أحاديث فكان يحدث بها (٥).
[٣ - الخبر]
يطلق الخبر ويراد به متن الحديث، وجمعه أخبار، وهذا كثير، ويطلق ويراد
(١) "تهذيب الكمال" ١٠: ١٣٢.(٢) "علل المديني" ص ٦٣.(٣) "معرفة علوم الحديث" ص ١٠٧.(٤) "تاريخ بغداد" ٥: ٨٢.(٥) "تهذيب التهذيب" ٩: ٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٧.وانظر نصوصاً أخرى في التصحيح بهذا المعنى: "مسائل أبي داود" ص ٣٨٩، و"سؤالات أبي داود" ص ٢٣١، و"العلل ومعرفة الرجال" ٣: ٤٣٥، و"مسائل إسحاق" ٢: ٢٢٠، و"علل ابن المديني" ص ٥١، ٥٤، ٥٧، و"المعرفة والتاريخ" ٢: ٥٢، و"التمهيد" ١: ٤٩، و"تهذيب الكمال" ٤: ١٩٧، و"جامع التحصيل" ص ١٧٣، و "تهذيب التهذيب" ٢: ٤٤١، ٣: ٤٣٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute