إلّا قال (١): احتجِمْ، ولا وجعًا في رجلَيْه إلّا قال: اختضِبْهما" (٢).
٣٥١٣ - وقالت: "ما كانَ يكونُ برسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قَرْحَةٌ ولا نَكْبَةٌ إلّا أمرني أنْ أضعَ عليها الحِنَّاءَ" (٣)[غريب](٤).
٣٥١٤ - وعن أبي كَبْشَةِ الْأَنْماري: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم كانَ يحتجمُ على هامَتِه وبينَ كَتِفَيْهِ وهو يقولُ: مَن أَهْراقَ مِن هذهِ الدماءِ فلا يَضُرُّهُ أنْ لا يَتَداوى بشيءٍ" (٥).
٣٥١٥ - وعن جابر: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم احتجمَ على وِرِكِهِ مِن وَثْءٍ كانَ بهِ" (٦).
٣٥١٦ - عن ابن مسعود رضي اللَّه عنه قال: "حدَّثَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم عن ليلةِ أُسْرِيَ بهِ أنه لم يَمُرَّ على ملأٍ مِن الملائكةِ إلّا
(١) في المطبوعة زيادة: (له) وليست في المخطوطة ولا عند أحمد وأبي داود. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٤٦٢، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٩٤ - ١٩٥، كتاب الطب (٢٢)، باب في الحجامة (٣)، الحديث (٣٨٥٨) واللفظ له. (٣) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٣٩٢، كتاب الطب (٢٩)، باب ما جاء في التداوي بالحِنَّاء (١٣)، الحديث (٢٠٥٤) واللفظ له، وقال: (حسن غريب)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١١٥٨، كتاب الطب (٣١)، باب الحناء (٢٩)، الحديث (٣٥٠٢). (٤) ليست في مخطوطة برلين، والصواب إثباتها كما ذكر الترمذي. (٥) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٩٥، كتاب الطب (٢٢)، باب في موضع الحجامة (٤)، الحديث (٣٨٥٩)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١١٥٢، كتاب الطب (٣١)، باب موضع الحجامة (٢١)، الحديث (٣٤٨٤) واللفظ لها، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٣٤٣، الحديث (٨٥٨) والهامة: الرأس، وقيل: وسط الرأس. (٦) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ١٩٧، كتاب الطب (٢٢)، باب متى تستحب الحجامة (٥)، الحديث (٣٨٦٣) واللفظ له، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٥/ ١٩٣، كتاب المناسك (٢٤)، باب حجامة المحرم. . . (٩٣)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ١١٥٣، كتاب الطب (٣١)، باب موضع الحجامة (٢١)، الحديث (٣٤٨٥)، قوله: "وثءٍ" بفتح الواو وسكون المثلثة فهمز، أي من أجل وجع يصيب العضو من غير كسر.