وروى البيهقي الحديث بلفظ "أقبلنا (٢) وقد استُخْدِمَ لفظ"أقبلنا" عند المحدثين بمعنى الرجوع من السفر (٣)، وهنا تتبين الروايتين معناهما صحيح. وممن رواه كما رواه مسلم عند ابن ماهان: البخاري (٤)، وسعيد بن منصور (٥)، والدارمي (٦)، وأبي يعلى (٧).
(١) لسان العرب ١١/ ٥٣٤. (٢) سنن البيهقي الكبرى: كتاب الصداق، باب المرأة تصلح أمرها للدخول بها، الحديث رقم ١٤٢٤٩، ٧/ ٢٥٤. (٣) المصدر السابق: كتاب السير، باب الكافر الحربي يقتل مسلماً ثم يسلم لم يكن عليه قود، الحديث رقم ١٧٩٦٧، ٩/ ٩٧. (٤) صحيح البخاري: كتاب النكاح: باب تزويج الثيبات، الحديث رقم٤٧٩١، ٥/ ١٩٥٤، وينظر باب طلب الولد، الحديث رقم ٤٩٤٧، ٥/ ٢٠٠٨، و٤٩٤٩، ٥/ ٢٠٠٩. (٥) سنن سعيد بن منصور: باب ما جاء في نكاح الأبكار ٥١١، ١/ ١٤٣ (٦) سنن الدارمي: كتاب النكاح، باب في تزويج الأبكار، الحديث رقم ٢٢١٦، ٢/ ١٩٧. (٧) مسند أبي يعلى: مسند جابر، الحديث رقم ١٨٥٠، ٣/ ٣٧٧.