(خ م) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كَانَ رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَرَوْنَ الرُّؤْيَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَيَقُصُّونَهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " فَيَقُولُ فِيهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا شَاءَ اللهُ ") (١) (وَكُنْتُ شَابًّا أَعْزَبَ , وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْرٌ , لَرَأَيْتَ مِثْلَ مَا يَرَى هَؤُلَاءِ، فَلَمَّا اضْطَجَعْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيْرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا) (٣) (فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ) (٤) (فِي يَدِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِقْمَعَةٌ مِنْ حَدِيدٍ) (٥) (فَأَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ، فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ , وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيْ الْبِئْرِ، وَإِذَا فِيهَا) (٦) (رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ عَرَفْتُهُمْ , مُعَلَّقِينَ بِالسَّلَاسِلِ رُءُوسُهُمْ أَسْفَلَهُمْ) (٧) (فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ النَّارِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ النَّارِ) (٨) (فَلَقِيَنَا مَلَكٌ آخَرُ , فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ (٩)) (١٠) (خَلِّيَا عَنْهُ) (١١) (نِعْمَ الرَّجُلُ أَنْتَ لَوْ كُنْتَ تُكْثِرُ الصَلَاةَ) (١٢) (فَقَصَصْتُهَا عَلَى حَفْصَةَ - رضي الله عنها - فَقَصَّتْهَا حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -) (١٣) (فَقَالَ: " إِنَّ عَبْدَ اللهِ رَجُلٌ صَالِحٌ , لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ") (١٤) (قَالَ سَالِمٌ: فَكَانَ عَبْدُ اللهِ لَا يَنَامُ مِنْ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا) (١٥).
(١) (خ) ٦٦٢٥(٢) (خ) ٣٥٣٠(٣) (خ) ٦٦٢٥(٤) (خ) ٣٥٣٠(٥) (خ) ٦٦٢٥(٦) (خ) ٣٥٣٠(٧) (خ) ٦٦٢٥(٨) (خ) ٣٥٣٠(٩) أَيْ: لا تخف.(١٠) (خ) ١٠٧٠(١١) (خ) ١١٠٥(١٢) (خ) ٦٦٢٥(١٣) (خ) ١٠٧٠(١٤) (خ) ٦٦٢٥(١٥) (خ) ٣٥٣٠، (م) ١٤٠ - (٢٤٧٩)، (جة) ٣٩١٩، (حم) ٦٣٣٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute