عن المطلب بن أبي وداعة السهمي قال:"طاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبيت في يوم قائظ شديد الحر، فاستسقى رهطًا من قريش، فقال: هل عند أحد منكم شراب فيرسل إلي، فأرسل رجل منهم إلى منزله، فجاءت جارية معها إناء فيه نبيذ زبيب، فلما رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ألا خمرتيه ولو بعود تعرضيه عليه. فلما أدناه منه وجد له رائحة شديدة فقطب وردّ الإناء، فقال الرجل: يا رسول الله، إن يكن حرامًا لم نشربه. واستعاد الإناء، وصنع مثل ذلك، فقال الرجل مثل ذلك، فدعا بدلو من ماء زمزم فصبه على الإناء، وقال: إذا اشتد عليكم شرابكم فاصنعوا هكذا".
رواه عن الكلبي عن أبي صالح.
قال الدارقطني: الكلبي متروك، وأبو صالح ضعيف.
٥٣ - "سنن الدارقطني" (١/ ٣٣٥)، و"تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٣٠٥). وقال الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" (رقم ١٣٠): بحر بن كنيز السقاء بصري، يكنى أبا الفضل، متروك، عن الحسن والزهري. ٥٤ - روايته في "سنن الدارقطني" (٢/ ٢١٦)، وروايته وجرحه في "تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٦١٠). ٥٥ - "سنن الدارقطني (٤/ ٢٦١ - ٢٦٢)، و"تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٧٤٠).