في (صحيح مسلم) عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:«لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»(٢).
قال في (إكمال المعلم) مبيّنًا مناسبة قوله: «فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»: «فكأنه - صلى الله عليه وسلم - تلافى بآخر كلامه ما قد يعارض به أوله، بأن يقال: فإنك قلت: «لكل داء دواء» ونحن نجد كثيرًا من المرضى يداوون فلا يبرؤون. فنبه على أن ذلك لفقد العلم بحقيقة المداواة لا لفقد الدواء، وهذا تتميم حسن في الحديث» (٣).
- مادة (علق) وما تصرف منها.
كما في (تحرير الفتاوي) يقول واصفًا عمله في الكتاب: « ... فهذا تعليق على التنبيه والمنهاج والحاوي محكم ... »(٤). وكثير من تعليقاته هي استدراكات.
- مادة (ردّ) وما تصرف منها.
(١) مع التاج والإكليل، (٢/ ٤٠٣). (٢) (١٠٥٠)، ك السلام، ب لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ وَاسْتِحْبَابُ التَّدَاوِي، رقم (٢٢٠٤). (٣) إكمال المعلم بفوائد مسلم، عياض بن موسى بن عياض، (٧/ ١١٢). (٤) قسم التحقيق من: تحرير الفتاوي على التنبيه والمنهاج والحاوي للإمام أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي المتوفى سنة ٨٢٦ هـ، من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الجنائز - دراسة وتحقيق: هدى أبو بكر باجبير، (١). (دكتوراة).