وقال صاحب (الفكر السامي) في صور من الخلاف بين الصحابة: «ومنها اختلاف الوهم». ومثّل باختلافهم في نوع نسك النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥).
وبعد هذا المدخل فإن تصحيح الأخطاء غرض مُصرّح به في أعمال المُستدركين الفقهاء.
في (غمز عيون البصائر): «وكثيرًا ما يطلق (٦) في محل التقييد، وهذا في التصنيف غير سديد، وكثيرًا ما يُجمل في محل التفصيل، وهذا غير لائق بأولي
(١) نثر الورود، (١/ ٧٣). ويُنظر: الكليات، (٥٢٨). (٢) أي عروة. (٣) «أَيْ حِسَّ مُرُورِ السِّوَاكِ عَلَى أَسْنَانِهَا». [فتح الباري، (٣/ ٦٠١)]. (٤) (٣/ ٢)، ك العمرة، ب كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم (١٧٧٥، ١٧٧٦). وبنحوه عند مسلم في صحيحه: (٥٧٣)، ك الحج، ب بيان عمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وزمانهن، رقم (٢٢٠ - ١٢٥٥). (٥) (٢/ ٦٢). (٦) أي ابن نجيم في كتابه (الأشباه والنظائر)، الذي (غمز عيون البصائر) شرحٌ عليه.