يقال لها: ارجعي إلى الله راضية بالثواب (١)، مرضية عنك (٢)، وهو قول مقاتل (٣) وغيره (٤).
يدل على هذا ما روى أن رجلاً قرأ عند النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الآيات فقال أبو بكر (رضي الله عنه): ما أحسن هذا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أما إن الملك سيقولها لك (٥)(٦).
وقوله (٧): {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي} أي في جملة عبادي الصالحين المصطفين، وهذا يقال لها يوم القيامة.
قال أبو صَالح: إذا كان يوم القيامة قيل ادخلي في عبادي وادخلي جنتي (٨).
(١) بياض في (ع). (٢) ورد معنى قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ١١٩، "الكشف والبيان" ١٣/ ٩٣ أ، "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٢، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٧، "زاد المسير" ٨/ ٢٤٩ برواية أبي صالح عن ابن عباس،"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٨، "الدر المنثور" ٨/ ٤١٤ - ٥١٥، وعزاه إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. (٣) لم أعثر على مصدر لقوله. (٤) عزاه ابن الجوزي إلى الأكثرين: "زاد المسير" ٨/ ٢٤٨، وقال به الحسن البصري، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وابن زيد. انظر: "الكشف والبيان" ١٣/ ٩٣ ب، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٨١، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٨، "البحر المحيط" ٨/ ٤٧٢. (٥) بياض في (ع). (٦) ورد في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩١ برواية سيقول لك عند الموت، "الكشف والبيان" ١٣/ ٩٤ أ، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٥٨، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٥، وقال عنه مرسل، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٨١. (٧) في (أ): (قوله). (٨) "جامع البيان" ٣/ ١٩٢، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨٧.