قوله تعالى:{لِتَعْلَمُوا} قال الزجاج: معناه أعلمكم ذلك لتعلموا قدرته على كل شيء وعلمه وهو قوله تعالى: {وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} وهو منصوب على المصدر؛ لأن قوله:{أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} معناه: علم كل شيء (١) والله تعالى أعلم.
= وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٢٦٧، وقال: إسناد هذا عن ابن عباس صحيح، وهو شاذ بمرة لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعًا، والله أعلم. وقال الحافظ ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ٢١، وهو محمول إن صح نقله عنه على أنه أخذه ابن عباس -رضي الله عنه- عن الإسرائيليات، والله أعلم. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٨٥. وقال أبو حيان: وعن ابن عباس من رواية الواقدي الكذاب .. ثم ذكر الحديث وقال: وهذا حديث لا شك في وضعه. انظر: "البحر المحيط" ٨/ ٢٨٧. (١) انظر: "معاني القرآن" ٥/ ١٨٩.