جواز النحر في الحج والعمرة حيث شاء من أرض الحرم، لكن السنة نحر الحاج بمنى؛ لأنها موضع تحلله.
[١٩٣٨](ثنا) محمد (ابن كثير) العبدي قال (أخبرنا سفيان) الثوري (عن أبي إسحاق) السبيعي (عن عمرو بن ميمون) الأودي، التابعي (١) أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي رأى رجم القردة في الجاهلية (٢).
(قال: قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان أهل الجاهلية) سموا بذلك لكثرة جهالاتهم (لا يفيضون) بضم أوله. أي: من المزدلفة؛ فإن رواية الترمذي: سمعت عمرو بن ميمون يقول: كنا وقوفًا بجمع فقال عمر بن الخطاب: إن المشركين كانوا (٣) لا يفيضون (٤)(حتى يروا الشمس) قد طلعت (على ثبير) قال البكري في "معجمه": ثبير بفتح الثاء [المثلثة أوله](٥) وكسر باء موحدة ثانيه، وبعدها ياء مثناة تحت وراء مهملة، جبل بمكة، قال: وهي أربعة أثبرة بالحجاز، والذي بمكة كانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، وهو الذي صعد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فرجف به فقال:"اسكن ثبير إنما عليك نبي وصديق وشهيد"(٦)،
(١) من (م). (٢) رواه البخاري (٣٨٤٩). (٣) سقط من (م). (٤) الترمذي (٨٩٦). (٥) سقط من (م). (٦) رواه الترمذي (٣٧٠٣)، والنسائي ٦/ ٢٣٥ من حديث عثمان بلفظ: "وشهيدان" بدلا من: "وشهيد".