(فتح الباري شرح صحيح البخاري)(١): ذكر قوله في تعيين وفد عبد القيس، واستدرك عليه، وفي إثبات ركوب الأنبياء للبراق، وفي ضبط:(حَوتِيَّة)، وفي بيان معنى:(مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ) في حديث الشفاعة، وفي مد (جَربَاء)، وفي بيان معني الأمانة في الحديث.
* الإمام بدر الدين محمود بن أحمد العيني (٨٥٥ هـ)، في كتابه:(عمدة القاري شرح صحيح البخاري)(٢): كذلك في إطلاق لفظ الإيمان، وفي معنى الوفد، وفي تعيين وفد عبد القيس، وفي تصحيف (سَوْرَة)، وفي معنى الجعد.
* الإمام جلال الدين عبد الرَّحمن بن أبي بكر السيوطي (٩١١ هـ)، ذكره في مواضع من كتبه، يطول إيرادها: في (الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج)، وفي (التطريف في التصحيف)، وفي (عقود الزبرجد)، وفي (التوشيح على الجامع الصحيح)، وكلها نقولات لا تخرج عما أسلفنا ذكره.
* الإمام شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني (٩٢٣ هـ)، في كتابه:(إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري)(٣): ذكره في تعيين وفد عبد القيس، وفي فعل (عرس) بالهمز، وفي بيان الأمانة، وفي قوله في تفسير:(العقال).
وهكذا تناقل العلماء - وغير من ذكرت كثير - تقريرات صاحب التحرير، وتلقوها بالقبول، وارتضوا اجتهاداته، وأنزلوها منزلة الأقوال والمذاهب المنقولة عن السلف الأولين.