حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ شَبِيبٍ (١) ، وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، قالا: حَدَّثَنا الزبير بن بكار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زبالة، حَدَّثَنا مَالِكٌ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الْمَدِينَةُ مُهَاجِرِي وَفِيهَا بَيْتِي وَحَقٌّ عَلَى أُمَّتِي حِفْظُ جِيرَانِي.
حَدَّثَنَا أبو يعلى، حَدَّثَنا زهير بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ الْمَخْزُومِيُّ أَخْبَرَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ أَذَّنَ بِالظُّهْرِ وَعُمَرُ بِمَكَّةَ فَرَفَعَ صَوْتَهُ حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ عُمَر يَا أَبَا مَحْذُورَةَ أَمَا خِفْتُ أَنْ تَنْشَقَّ مُرَيْطَاكَ قَالَ أَحْبَبْتُ أَنْ أُسْمِعَكَ فَقَالَ عُمَر: إِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول أبردوا بالصلاة إذ اشْتَدَّ الْحَرَّ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ تَحَاكَّتْ حَتَّى أَكَلَ بَعْضُهَا بَعْضًا فَاسْتَأْذَنَتِ اللَّهَ عَنْ نَفْسَيْنِ فَأَذِنَ لَهَا شِدَّةُ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ وَشِدَّةُ الْبَرْدِ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا
قَالَ ابنُ عَدِي، وَابْنُ زُبَالَةَ هَذَا لَهُ غير ما ذكرت وَأُنْكِرَ مَا رَوَى حَدِيثَ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ فُتِحَتِ الْقُرَى بِالسَّيْفِ.
[حَاشِيَةٌ] (١) انظر تعليقنا في ١/١٤٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute