وتوفي عبد الملك فلزمت الوليد حتى توفي، ثم سليمان، ثم عمر، ثم يزيد..
واستقضى يزيد الزهري وسليمان بن حبيب.
قال: وحج هشام سنة ست ومائة، وحج معه الزهري، فصيره هشام مع ولده يعلمهم ويفقههم ويحدثهم، فلم يفارقهم حتى مات [٢] .
قال ابن سعد: وأخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قال:
ما أرى أحدا أجمع بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما جمع ابن شهاب [٣] .
قال: وأخبرنا مطرف بن عبد الله اليساري، قال: سمعت [مالك][٤] بن أنس يقول:
ما أدركت بالمدينة فقيها محدثا غير واحد، فقلت: من هو؟ قال: ابن شهاب الزهري.
وفي رواية عن مالك قال: أول من دون العلم ابن شهاب.
وقال أيوب: ما رأيت أحدا أعلم من الزهري.
[١] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت. [٢] «حتى مات» ساقطة من ت. [٣] الخبر في الطبقات. [٤] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من ت، والخبر في ابن سعد.