قرأ القرآن على سعد الله بن نصر ابن الدَّجاجيّ. وَسَمِعَ من أَحْمَد بن المُقَرَّب.
وحدُّث، رَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار.
٣٣٣- مَسْعُود، السُّلْطَان الملك القاهر [٢] ، عز الدِّين.
أَبُو الفَتْح بن أرسلان شاه بن مَسْعُود بن مودود بن زنكي، صاحب الموصل.
ولد سنة تسعين وخمسمائة.
وولي السلطنة بعد أبيه سنة سبع وستّمائة.
قَالَ الحَافِظ عَبْد العظيم [٣] : كَانَ موصوفا بالحِلْم، والكرم والعَدْل. وأوصى بالمُلك إلى ولده نور الدِّين أرْسَلان شاه.
وَقِيلَ: إِنَّهُ مات في ربيع الآخر [٤] مسموما. وعاش خمسا وعشرين سنة.
قال أبو شامة [٥] : بلغني أَنَّ لؤلؤا- يعني بدر الدِّين صاحب المَوْصِل- سقى القاهر، قَالَ: ثُمَّ أدخل ابنه محمودا- يعني أرْسَلان شاه- بعد ذَلِكَ حمّاما، وأغلقه عليه، فتلف. وكان من الملاح.
[١] البير: بكسر الباء الموحّدة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة. (المنذري ٢/ ٤٤٩) . [٢] انظر عن (مسعود السلطان القاهر) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٣٣٣، ٣٣٤، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٦٠١، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٢٨ رقم ١٥٩٠، وذيل الروضتين ١١٤، وتاريخ الزمان لابن العبري ٢٥٤، وتاريخ مختصر الدول له ٢٣١، ومفرّج الكروب ٣/ ٢٦١، ٢٦٢، والأعلاق الخطيرة ج ٣ ق ١/ ١٨٨، ١٩٢، ١٩٦، وتلخيص مجمع الآداب ٤/ رقم ٤٩٦ ورقم ٢٧٠٠، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١١٨، والدرّ المطلوب ١٩٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢١، ودول الإسلام ٢/ ١١٨، والعبر ٥/ ٥٣، ٥٥، ٥٦، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٧٧، ٧٨ رقم ٥٤، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٣٤، ومرآة الجنان ٤/ ٣٠، والبداية والنهاية ١٣/ ٨١، والسلوك ج ١ ق ١/ ٢٠١، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٢٥، والعسجد المسبوك ٢/ ٣٦٠، ٣٦١، وتاريخ ابن الفرات ٩/ ورقة ٩٣، وشذرات الذهب ٥/ ٦٢، ٦٣، وتاريخ الأزمنة للدويهي ٢٠٧. [٣] في التكملة ٢/ ٤٢٨ رقم ١٥٩٠. [٤] جزم المنذري بوفاته في سحر السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر. [٥] في ذيل الروضتين ١١٤.