كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وأربعين وخمسمائة - حرف الألف - ج: 37 - ص: 356

ومن مشايخه: عبد الرحمن الواحديّ، وعبد الباقي المَرَاغِيّ وإسماعيل بْن عبد الله السّاويّ.

٤٩٧- إسماعيل الظّافر باللَّه [١] .

أبو منصور بْن الحافظ لدين الله عبد المجيد بن محمد بن المستنصر باللَّه معد بن الظاهر علي بن الحاكم المصريّ، العُبَيْديّ، أحد الخلفاء المصريّين، الشّيعة، الخارجين على الإمام.

قام بالأمر بعد أبيه الحافظ، وبقي في الخلافة خمس سِنين.

ووَزَرَ لَهُ سليم بْن مصّال الأفضل إلى أن خرج على ابن مصّال العادل ابن السَّلَّار واستأصله، وتمكَّن من المملكة إلى أن قتله ابن ابن امرأته نصر بْن عبّاس سنة ثمانٍ [٢] ، كما ذكرنا.

وقام بعده في الوزارة أَبُوهُ عبّاس.

ثمّ إنّ نصرا وأباه وَثَبا عَلَى الظّافر فقتلاه، وأخفياه، وجحداه في سلْخ شعبان، وأجلسا مكانه ولده الفائز عيسى. والظّافر كَانَ شابّا، صبيًّا، لعّابًا، له

---

[١] انظر عن (إسماعيل الظافر باللَّه) في: ذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٣٠٨، ٣٢٠، ٣٢٢، ٣٢٩، ٣٣٠، ٣٦١، والمنتظم ١٠/ ١٥٨ (١٨/ ٩٨) ، والإعتبار ٧- ٩، ١٨، ٢١، ٢٨، ونزهة المقلتين لابن الطوير ٥٣/ ٥٦، ٥٩، ٦٠، ٦٢، ٦٦، ٦٧، والكامل في التاريخ ١١/ ١٩١، ١٩٢، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري ٢٠٨، وتاريخ الزمان، له ١٧٠، والمغرب في حلي المغرب ٨٩- ٩١، ٩٧، ٢٢١، ٢٥٧، ٣٦١، وكتاب الروضتين ١/ ٢٤٣، وأخبار الدول المنقطعة ٩٨، ١٠٢، ١٠٧- ١٠٩، ١١٧، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٢٨، ونهاية الأرب ٢٨/ ٣١٥- ٣١٧، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٩٢، ٩٣، ووفيات الأعيان ١/ ٢٣٧، ٢٣٨ و ٣/ ١١٠، ٤١٦، ٤١٩، ٤٩١، ٤٩٣، ٤٩٤، و ٧/ ١٥٨، ٢٠٦، ٢٢٠، ٣١٢، وتاريخ دولة آل سلجوق ٢٢٥، والمنتقى من أخبار مصر ١٤٧، ومرآة الزمان ج ٨ ق ١/ ٢٢٣، ودول الإسلام ٢/ ٦٥، والعبر ٤/ ١٣٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٥٥، والدرّة المضيّة ٥٦٢، ٥٦٣- ٥٦٥، ٥٦٦، وعيون التواريخ ١٢/ ٤٨٠، ٤٨٤، ٤٨٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٦، ومرآة الجنان ٣/ ٢٩٥، والكواكب الدريّة ١٤٦، والجوهر الثمين ٢٦٣، ٢٦٤، والمؤنس ٧١، واتعاظ الحنفا ٣/ ٣٢٤- ٣٢٧، والمواعظ والاعتبار ١/ ٣٧٥، والوافي بالوفيات ٩/ ١٥١- ١٥٣ رقم ٤٠٥٧، وحسن المحاضرة ٢/ ١٦، وتاريخ الخلفاء ٤٤٠، وتحفة الأحباب للسخاوي ٧٣، ٣١١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٠٦- ٣٠٨، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٧٤، ٧٥، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١/ ١٠٠، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٢٧، ٢٢٨، وأخبار الدول ٢/ ٢٤٧.
[٢] راجع الحوادث.