وقال الحافظ أبو الفضل بن خيرون: تُوُفّي ابن المذهب ليلة الجمعة، ودفن يوم الْجُمعة تاسع عشر شهر ربيع الآخر. حدَّث عن ابن مالك «بمسند أَحْمَد» ، وعن ابن ماسي، وعن جماعة.
وحدّث أيضًا بزُهْد أَحْمَد.
سمعت منه الجميع، وسمع ابن أخي منه «زُهْد أَحْمَد»[١] .
٩٨- الحسن بن عليِّ بن زيد بن الهَيْثَم.
أبو عليِّ الدِّهقان الصوفيّ.
تُوُفّي بالكوفة.
روى عن: أبي الطَّيّب بن النّحّاس.
روى عنه: أبو الغنائم النَّرسيّ.
٩٩- الحسن بن عليِّ بن عَمْرو [٢] أبو محمد المصحِّحِّ التّميميّ الدِّمشقيّ النُّحْويّ.
سمع: عبد اللَّه بن محمد الحِنّائي، وابن أبي الحديد.
روى عنه: أبو القاسم النّسيب ووثَّقه، وأبو سعد السَّمّان [٣] .
١٠٠- الحسين بن عليّ بن الدبَّاغ.
[١] سير أعلام النبلاء ١٧/ ٦٤٣ وفيه زاد المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: «وقد مرّ في ترجمة ابن غيلان أنّ الرشيديّ استجاز أبا علي مسند الإمام أحمد، فأبى أن يكتب له الإجازة إلّا بعشرين دينارا- سامحه الله-. وأما قول ابن نقطة: ولو كان ممن يلحق اسمه: لا شيء، فإنّ إلحاق اسمه من باب نقل ما في بيته إلى النسخة، لا من قبيل الكذب في ادّعاء السماع، وفي ذلك نزاع، وما الرجل بمتّهم» . وقال في «ميزان الاعتدال» ١/ ٥١٢: «الظاهر من ابن المذهب أنه شيخ ليس بالمتقن، وكذلك شيخه ابن مالك، ومن ثم وقع في «المسند» أشياء غير محكمة المتن ولا الإسناد، والله أعلم» . [٢] انظر عن (الحسن بن علي بن عمرو) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧/ ٥٠ رقم ٨ وفيه: «الحسن بن علي بن عمر» ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٣٢، ٢٣٣ وفيه: «الحسن بن عمر ويقال: ابن علي بن عمّار» . [٣] وقال ابن عساكر: «كانت له عناية بالحديث: وسئل عنه علي بن إبراهيم فقال: ما علمت إلّا خيرا ما علمت إلّا أنه ثقة» . توفي المترجم سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وقيل سنة ثلاث وأربعين» .