ثمّ جرت خُطُوب وحروب لمسعود مع بني سُلْجوق، إلي أن قُتل مسعود سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة [١] ، وتملَّك آلُ سُلْجوق، وامتدَّت أيّامُهم، وبقي منهم بقيّةٌ إلى أيّام السّلطان الملك الظَّاهر بَيْبَرس، وهم ملوك بلد الرّوم.
قال عبد الغافر [٢] : تُوُفّي في جُمَادى الأولى سنة إحدى بغَزْنَة [٣] .
[١] ستأتي أخباره في الطبقة التالية. [٢] في: المنتخب من السياق ٤٤٦. [٣] وذكر ابن أيبك الدواداريّ وفاته في سنة ٤٢٦ هـ. (الدّرّة المضيّة ٣٣٨) . وقال الحسن العباسي: «وسبّ رجل لصاحب طبرستان في مجلس السلطان محمود وكان معاديه، فأمر بضربه وعقوبته، وقال: الملوك بعضهم لبعض أقارب وإن تباعدت الأسباب، وكما يسبّ في مجالسنا الملوك نسبّ في مجالسهم» . (آثار الأول ١٠١) ، وانظر عنه حكاية أخرى. (١٥٥) .