كان يقيم ببلخ، ويقال له: النبطي. روى عنه: علقمة بن مرثد.
وسمع: مسلم بن هيصم (١).
والضحاك بن مزاحم: هو أبو القاسم الهلالي، ويقال: أبو محمَّد، كان يقيم بسمرقند وبلخ، توفي سنة اثنتين ومائة، وقيل: سنة خمس (٢).
وأورد الشافعي الأثر في تفسير الآية لبيان تعلق القصاص بالقتل العمد، ويخير الولي بين القصاص والدية.
والأثر [عن](٣) ابن عباس أورده البخاري في "الصحيح"(٤) عن قتيبة عن سفيان.
وقد نقل علماء التفسير أن قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ في الْقَتْلَى} الآية نزلت في حيّين أحدهما أشرف من الآخر، فقتل الأوضع قتلى من الأشرف، فقال الأشرف: لنقتلن الحر بالعبد ... (٥)
روي عن ابن شهاب أنه قال: "لما نزلت هذِه الآية أقيدت المرأة
(١) انظر "التاريخ الكبير" (٨/ ترجمة ١٩٧٢)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ترجمة ١٦٢٩)، "والتهذيب" (٢٨/ ترجمة ٦١٦٠). (٢) انظر "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ٣٠٢٠)، "والجرح والتعديل" (٤/ ترجمة ٢٠٢٤)، "والتهذيب" (١٣/ ترجمة ٢٩٢٨). (٣) ليست في "الأصل". والسياق يقتضيها. (٤) "صحيح البخاري" (٦٨٨١). (٥) كذا في الأصل! وها هنا سقط.