اختلف في اسم هذا الكتاب، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى أمرين:
الأول: اختلاف النسخ الخطية في اسمه (١).
الثاني: اختلاف أهل العلم في تسميته، فقد سموه بعناوين متعددة، منها:
١ - "الجامع"، وممن سماه بذلك: الإدريسي (٢)، وغنجار (٣)، والسمعاني (٤)، والمزي (٥)، والذهبي (٦)، وابن كثير (٧)، وغيرهم.
٢ - "الجامع الكبير"، ممن سماه بذلك: ابن الأثير الجزري في "أسد الغابة"(٨)، وغيره.
وذكر ابن الأثير في "جامع الأصول" إسناده إلى كتاب الترمذي من طريق المحبوبي قال: أخبرنا الإمام الحافظ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي بكتاب "الجامع الكبير"(٩).