وهناك من اقتصر على تسميته بـ "الصحيح"، ومنهم: ابن النديم (٤)، وياقوت الحموي (٥)، وابن الأثير (٦).
٤ - "الجامع الكبير المختصر في السنن المسندة"، سماه بذلك التجيبي (٧)، وغيره.
٥ - "السنن"، وممن سماه بذلك: الخليلي (٨).
٦ - "المسند الجامع"، كذا سماه الإسعردي (٩).
٧ - "المسند الصحيح"، روى ابن نقطة بإسناده من طريق نجيب بن ميمون الواسطي الهروي، عن أبي علي منصور بن عبد الله بن خالد الذهلي، عن أبي عيسى الترمذي قال: (صنفت هذا الكتاب - يعني "المسند الصحيح" - فعرضته على علماء الحجاز … ) (١٠).
٨ - "الجامع المختصر من السنن عن رسول الله ﷺ ومعرفة الصحيح والمعلول وما عليه العمل"، سماه بذلك ابن خير الإشبيلي (١١)، وصوبه عبدالفتاح أبو غدة (١٢).
(١) "معرفة أنواع الحديث" لابن الصلاح (ص: ٤٠). (٢) "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٣١). (٣) المصدر السابق. (٤) "الفهرست" لابن النديم (١/ ٢٨٥). (٥) "معجم البلدان" (١/ ٥١٠). (٦) "جامع الأصول" (١/ ١٩٣). (٧) "برنامج التجيبي" (ص: ٩٩). (٨) "الإرشاد" (٣/ ٩٠٥). (٩) "فضائل الكتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي" (ص: ٣٨). (١٠) "التقييد" لابن نقطة (ص: ٩٧)، وأما يتعلق بالنسخ الخطية وما جاء فيها من تسمية الكتاب فانظر مقدمة "الجامع" طبعة دار التأصيل. (١١) "فهرسة ابن خير الإشبيلي" (ص: ٩٨). (١٢) "تحقيق اسمي الصحيحين والجامع" (ص: ٦٦ - ٨٨).