النوع السادس الحسن الذي قَرن به من الكلام ما يفيد صحته (١)
١ - قال الترمذي ﵀: (حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وسفيان بن وكيع، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثنا أبو الأبرد مولى بني خَطمة، أنه سمع أُسيد بن ظُهير الأنصاري -وكان من أصحاب النبي ﷺ- يحدث عن النبي ﷺ قال:"الصلاة في مسجد قباء كعمرة".
وفي الباب: عن سهل بن حنيف.
قال: حديث أُسيد حديث غريب، ولا نعرف لأُسيد بن ظُهير شيئا يصح غير هذا الحديث، لا نعرفه إلا من حديث أبي أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر.
وأبو الأبرد اسمه: زيّاد، مديني) (٢).
وفي "تحفة الأشراف"(٣) عن الترمذي: (حسن صحيح).
وقال البغوي -بعد أن رواه من طريق الترمذي-: (وهذا حديث حسن غريب)(٤).
(١) ويدخل فيه الحديث الذي ذكره في أكثر من موضع، فمرة صحّحه، ومرة حسّنه. (٢) "جامع الترمذي" (٣٢٥). (٣) (١٥٥)، وكذا في "تهذيب الكمال" (٢/ ٥٢٨) ترجمة أبي الأبرد. (٤) "شرح السخة" (٤٥٩)، وهكذا في "تحفة الأحوذي" (١/ ٢٦٩). وفي طبعة الرسالة (١/ ٣٨٣): (غريب)، وفي هامش التحقيق: (كذا هو في الأصول الخطية التي بين أيدينا عدا "ل"، إلا أنه كتب فوقها في "س": حسن، وفي "ل" والنسخة التي عليها شرح المباركفوري: حسن غريب).