كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

٤ - باب الحوض والشفاعة - من الصحاح - ج: 5 - ص: 178

لأصد الناس (١) عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ". قالوا: يا رسول الله أتعرفنا يومئذ؟ قال: " نعم لكم سيما (٢) ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا (٣) محجلين (٤) من أثر الوضوء ". [٤٣١٤]

• مُسْلِمٌ [٣٦/ ٢٤٧] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ في الوُضُوءِ.

ويُروى: "ترَى فيهِ أباريقُ الذهَبِ والفِضَّةِ، كعددِ نُجومِ السَّماءِ".

• مُسْلِمٌ [٣٧/ ٢٣٠١] عَنْ ثَوبان في المَنَاقِبِ.

ويُروى: "يَغُتُّ (٥) فيهِ ميزابانِ، يَمُدّانِهِ مِنَ الجنةِ، أحدُهُما منْ ذَهبٍ، والآخرُ منْ، ورِقٍ". • مُسْلِمٌ [٤٣/ ٢٣٠٣] فِيهِ عَنْ أَنَسٍ.

٥٥٠٢ - وقال عليه السلام: " إني فرطكم (٦) على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم " [٤٣١٥]

• مُتفَق عَلَيْهِ عَنْ سَهْلِ بنِ سَعْدٍ: البُخارِيُّ [(٦٥٨٣) (٦٥٨٤) (٧٠٥٠ - ٧٠٥١) م (٢١٦/ ٢٢٩٠) (٢٦/ ٢٢٩١)] في الحَوضِ وَالفِتَنِ، وَمُسْلِمٌ في فَضْلِ النبِي.

---

(١) أي: المنافقين والمرتدين.
(٢) أي: علامة.
(٣) الغر: جمع أغر، وهو الذي في جبهته بياض.
(٤) والمحجل: هو الذي في يديه ورجليه بياض.
(٥) أي: يصب ويسيل.
(٦) أي: سابقكم ومقدمكم.