كتاب هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

١٠ - باب حفظ اللسان والغيبة والشتم - من الحسان - ج: 4 - ص: 383

• التِّرْمِذِيُّ [٢٣١٧]- واسْتَغْرَبَهُ -، وابنُ مَاجَهْ [٣٩٧٦] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

وَأخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ [٢٣١٨] مِنْ مُرْسَلِ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ (١) - رَضِيَ الله عَنْهم.

٤٧٧٠ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: توفي رجل من الصحابة. فقال رجل: أبشر بالجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه (٢) ". [٣٧٧٠]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٣١٦] فِي الزُّهْدِ عَنْ أَنَسٍ، وقَالَ: غَرِيبٌ (٣).

٤٧٧١ - عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي؟ قال: فأخذ بلسان نفسه وقال: " هذا ".

صح. [٣٧٧١]

• التِّرْمِذِيُّ [٢٤١٠] فِي الزُّهْدِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَان بنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ - وصَحَّحَهُ -، (٤) والنَّسَائِيُّ [الكبرى ١١٤٨٩] وابنُ مَاجَهْ [٣٩٧٢].

---

(١) وقال: "مرسل، وهو - عندنا - أصح من حديث أبي سلمة - عن أبي هريرة، وعلي بن الحسين لم يدرك علي بن أبي طالب".
قلت: لكنه قد أدرك أبا الحسين بن علي، وقد صح عنه موصولًا، كما حققته فِي "الروض النضير" (٢٩٣، ٣٢١)؛ فهو حديث صحيح؛ وهو مخرج فِي "تخريج الطحاوية" (رقم: ٢٦٨).
(٢) أي: بخل بما يجب عليه إخراجه من الصدقات التي تكون سَببًا شرعيًّا لتنمية ماله.
(٣) قلت: ورجاله ثقات؛ لكن فيه عنعنة الأعمش، عن أنس.
وله شاهد عن كعب بن عجرة؛ فانظر "الصمت" (رقم: ١١٠)، فقد زعم الدويش أنه جيد وإسناده!
(٤) وقال: "وقد روي من غير وجه، عن سفيان بن عبد الله الثقفي".
قلت: أخرجه الدارمي (٢/ ٢٩٨)، وأحمد (٣/ ٤١٣) من وجهين عنه، أحدهما صحيح.