١ سلمة بن شبيب النيسابوري، أبو عبد الله الحافظ. روى عن الشافعي والعلماء في الشام والحجاز والعراق وخراسان، ونزل مكة. قال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وروى عنه أصحاب الكتب الستة إلا البخاري، وأبو حاتم وعبد الله بن أحمد بن حنبل وآخرون. وقيل: إن أحمد بن حنبل حدّث عنه. توفي بمصر سنة ٢٤٧ هـ، وقيل غير ذلك. وقال الخلال: "رفيع القدر، حدّث عنه شيوخنا الأجلّة". انظر ترجمته في "الخلاصة" ص ١٤٨، "تذكرة الحفاظ" ٢/ ٥٤٣، "طبقات الحنابلة" ١/ ١٦٨، "شذرات الذهب" ٢/ ١١٦، "مناقب الشافعي" ٢/ ٣٣٤. ٢ "المسودة" ص ٢٨٣. وهو ما نقله الخطيب البغدادي عن الإمام أحمد في "الكفاية" ص ٢٨٦. ٣ في ش ب ز: شهادته. ٤ "انظر: الإحكام للآمدي" ٢/ ١٠١، "المستصفى" ١/ ١٦٦، "مقدمة ابن الصلاح" ص ١٠٥، "المعتمد" ٢/ ٦٢٧، "شرح تنقيح الفصول" ص ٣٦٧، "الإلماع" ص ١٣٥، "الكفاية" ص ٢٣٤، "الروضة" ص ٦٢، "مختصر الطوفي" ص ٦٧. ٥ في ض: يجعل. ٦ وقيل: يجوز اعتماداً على غلبة الظن. "انظر: الإحكام للآمدي ٢/ ١٠٢، المستصفى ١/ ١٦٦، ١٦٧، المعتمد ٢/ ٦٦٦، الكفاية ص ٣٧٢، الروضة ص ٦٢، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٦". ٧ وأجازها آخرون نظراً لاتحاد المجلس. "انظر: مقدمة ابن الصلاح ص ٧٠، توضيح الأفكار ٢/ ٣٠٨، تدريب الراوي ٢/ ٢٦"