قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ: وَالْحُكْمُ بِالْعَدَالَةِ إنَّمَا هُوَ لِمَنْ اُشْتُهِرَتْ عَدَالَتُهُ. نَقَلَهُ الْبَرْمَاوِيُّ١.
قَالَ فِي "شَرْحِ التَّحْرِير"ِ: وَالظَّاهِرُ أَنَّ هُنَا فِي النُّسْخَةِ غَلَطًا. اهـ.
وَقِيلَ: هُمْ عُدُولٌ إلَى زَمَنِ الْفِتْنَةِ بِقَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَبَعْدَهُ كَغَيْرِهِمْ٢.
وَقَالَتْ الْمُعْتَزِلَةُ: إلاَّ مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا لِخُرُوجِهِ عَلَى الإِمَامِ٣ بِغَيْرِ حَقٍّ٤.
وَقِيلَ: هُمْ كَغَيْرِهِمْ مُطْلَقًا٥.
قَالَ ابْنُ قَاضِي الْجَبَلِ: وَهَذِهِ الأَقْوَالُ بَاطِلَةٌ٦، بَعْضُهَا مَنْسُوبٌ إلَى
١ في ض: ذكره.٢ هذا القول ينسب إلى واصل بن عطاء وأصحابه الواصلية. وانظر تفصيل هذا القول. وأدلته ومناقشتها في الإحكام للآمدي ٢/ ٩٠، المستصفى ١/ ١٦٤، فواتح الرحموت ٢/ ١٥٥، تيسير التحرير ٣/ ٦٤، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٧، جمع الجوامع ٢/ ١٦٨، غاية الوصول ص ١٠٤، مختصر الطوفي ص ٦٢، إرشاد الفحول ص ٧٠، المدخل إلى مذهب أحمد ص ٩٤".٣ في ض: الإمامة.٤ انظر: فواتح الرحموت ٢/ ١٥٥، تيسير التحرير ٣/ ٦٥، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٧، جمع الجوامع ٢/ ١٦٨، الإحكام للآمدي ١/ ٩١، المستصفى ١/ ١٦٤، المسودة ص ٢٤٩، غاية الوصول ص ١٠٥، إرشاد الفحول ص ٧٠.٥ وهذا قول المبتدعة والمعتزلة، وهناك أقوال أخرى."انظر/ شرح تنقيح الفصول ص ٣٦٠، أصول السرخسي ١/ ٣٣٨ وما بعدها، الإحكام للآمدي ٢/ ٩٠، المستصفى ١/ ١٦٤، جمع الجوامع ٢/ ١٦٨، العضد على ابن الحاجب ٢/ ٦٧، فواتح الرحموت ٢/ ١٥٥، تيسير التحرير ٣/ ٦٤، اللمع ص ٤٢، مختصر الطوفي ص ٦٢، غاية الوصول ص ١٠٤، إرشاد الفحول ص ٦٩، ٧٠".٦ في ش: الباطلة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute