الْحَاصِلِ. وَإِنْ أَرَادَ إيضَاحًا وَاسْتِظْهَارًا: فَلَمْ يُخَالِفْ فِيهِ أَحَدٌ. أَلا تَرَاهُمْ يَقُولُونَ: الدَّلِيلُ عَلَى الْمَسْأَلَةِ١ الإِجْمَاعُ وَالنَّصُّ وَالْقِيَاسُ؟!
وَأَمَّا إذَا كَانَ النَّصُّ مُخَالِفًا: فَقَدْ عَلِمْت أَنَّهُ مُقَدَّمٌ عَلَى الْقِيَاسِ.
قَالَ الْحَنَفِيَّةُ٢ وَالآمِدِيُّ٣ وَابْنُ الْحَاجِبِ٤ وَابْنُ حَمْدَانَ: "وَلا مُتَقَدِّمًا عَلَى حُكْمِ الأَصْلِ"٥
زَادَ الآمِدِيُّ: إلاَّ أَنْ يَذْكُرَهُ إلْزَامًا لِلْخَصْمِ٦.
وَقَالَ الْمُوَفَّقُ٧ وَالْمَجْدُ٨ وَالطُّوفِيُّ٩: يُشْتَرَطُ لِقِيَاسِ الْعِلَّةِ، لا لِقِيَاسِ الدَّلالَةِ.
١ في ع: مسألة.٢ انظر تيسير التحرير ٣/٢٩٩.٣ الإحكام في أصول الأحكام ٣/٢٩٩.٤ مختصر ابن الحاجب مع شرحه للعضد ٢/٢٣٣.٥ انظر "شفاء الغليل ص ٦٧٣، المحصول ٢/٢/٤٨٦، حاشية البناني ٢/٢٢٩، الآيات البينات ٤/٣٠، مختصر البعلي ص ١٤٥، إرشاد الفحول ص ٢٠٦، ٢٠٩، نشر البنود ٢/١٢٩، مناهج العقول ٣/١١٨، نهاية السول ٣/١٢٠، المستصفى ٢/٣٣٠، فواتح الرحموت ٢/٢٥٩، المعتمد ٢/٨٠٦، مفتاح الوصول ص ١٥٢".٦ أي بطريق الإلزام للخصم، لا بطريق مأخذ القياس. "الإحكام للآمدي ٣/٣٦٣".٧ روضة الناظر ص ٣١٩.٨ المسودة ص ٣٨٧.٩ مختصر الطوفي ص ١٥٢.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute