وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ١.
مِثَالُ ذَلِكَ: قَوْله تَعَالَى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ} ٢ ثُمَّ قَالَ {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ ٣} ٤ فَإِنَّ الْمُطَلَّقَاتِ يَعُمُّ الْبَوَائِنَ وَالرَّجْعِيَّاتِ وَالضَّمِيرُ فِي قَوْله تَعَالَى: {وَبُعُولَتُهُنَّ} عَائِدٌ إلَى الرَّجْعِيَّاتِ؛ لأَنَّ الْبَائِنَ لا يَمْلِكُ الزَّوْجُ رَدَّهَا٥.
وَلَوْ وَرَدَ بَعْدَ٦ الْعَامِّ حُكْمٌ لا يَأْتِي إلاَّ فِي بَعْضِ أَفْرَادِهِ كَانَ حُكْمُهُ حُكْمَ الضَّمِيرِ, صَرَّحَ بِهِ الرَّازِيّ وَغَيْرُهُ٧
١ اختار الوقف الإمام فخر الدين الرازي في "المحصول ج١ق٣/٢١٠، ونقله الآمدي عن إمام الحرمين الجويني وأبي الحسين البصري، بينما نقل ابن الحاجب عنهما التخصيص."انظر: شرح تنقيح الفصول ص ٢٢٣، المعتمد ١/٢٠٦، مختصر ابن الحاجب ٢/١٥٢، الإحكام للآمدي ٢/٣٢٦، تيسير التحرير ١ ١/٣٢٠، نهاية السول ٢/١٦٥، مناهج العقول ٢/١٦٥".٢ الآية ٢٢٨ من البقرة.٣ في ض: بردهن في ذلك.٤ الآية ٢٢٨ من البقرة.٥ انظر: شرح تنقيح الفصول ٢١٨، ٢٢٣، المعتمد، ١/٣٠٧، مختصر ابن الحاجب والعضد عليه ٢/١٥٣، العدة ٢/٦١٤، فواتح الرحموت ١/٣٥٦، تيسير التحرير ١ ١/٣٢٠، اللمع ص ٢٢، ٢٥، مناهج العقول ٢/١٦٥، المسودة ص ١٣٨، مختصر البعلي ص١٢٤، نهاية السول ٢/١٦٥.٦ في ض: بعض.٧ انظر: شرح تنقيح الفصول ص ٢١٩، ٢٢٣، المحصول ج١ق٣/٢٠٨، نهاية السول ٢/١٦٥، المسودة ص١٢٨، مناهج العقول ٢/١٦٥، الإحكام للآمدي ٢/٣٣٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute