وعن أبي هريرة ﵁ أيضا عن النبي ﷺ قال:"المدينة حرم فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف"(١).
وعنه ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال "إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها"(٢).
وعن سعد بن أبي وقاص ﵁ قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء"(٣).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ"صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام"(٤). وعنه ﵁ عن النبي ﷺ قال:"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي"(٥).
(١) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب فضل المدينة (٤/ ١١٦). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب الإيمان يأرز إلى المدينة. انظر: فتح الباري (٤/ ٩٣) (ح ١٨٧٦)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا (١/ ٩٠ - ٩١). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب إثم من كاد أهل المدينة، انظر: فتح الباري (٤/ ٩٤) (ح ١٨٧٧)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله (٤/ ١٢٢). (٤) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة. انظر: فتح الباري (٣/ ٦٣) (ح ١١٩٠)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب فضل الصلاة بمسجدي مكة والمدينة (٤/ ١٢٤). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل المدينة، باب ١٢. انظر: فتح الباري (٤/ ٩٩) (ح ١٨٨٨)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة (٤/ ١٢٣).