فعن ابن عباس ﵄: ﴿وعَزَّرُوهُ﴾ يقول: "حموه ووقَّروه" (٢).
وعن مجاهد قال: "عزروه: سددوا أمره، وأعانوا رسوله ونصروه" (٣).
وعن قتادة في قوله: ﴿وتُعَزِّرُوهُ﴾ قال: "ينصروه" (٤).
وقال ابن جرير الطبري: ﴿وعَزَّرُوهُ﴾ "وقَّروه وعظَّموه وحموه من الناس" (٥).
وقال أيضا بعد أن نقل قول ابن عباس ومجاهد وقتادة "وهذه الأقوال متقاربات المعنى، وإن اختلفت ألفاظ أهلها بها ومعنى التعزير في هذا الموضع: التقوية بالنصر والمعونة، ولا يكون ذلك إلا بالطاعة والتعظيم والإجلال" (٦).
وقال شيخ الإسلام: "التعزير: اسم جامع لنصره وتأييده ومنعه من كل ما يؤذيه" (٧).
[ب - وأما عن التوقير في اللغة]
ففي "معجم مقاييس اللغة": "وقر" الواو. والقاف والراء: أصل
(١) تهذيب اللغة (٢/ ١٢٩ - ١٣٠) بتصرف. (٢) تفسير الطبري (٩/ ٨٥). (٣) تفسير الطبري (٩/ ٨٥). (٤) تفسير الطبري (٢٦/ ٧٥). (٥) تفسير الطبري (٩/ ٨٥). (٦) تفسير الطبري (٢٦/ ٧٥) (٧) الصارم المسلول (ص ٤٢٢).