[وهو](٤) أن يشهد أن المِنَّة لله -سبحانه-، كونه (٥) أقامه في هذا المقام وأهله [له](٦). ووفقه لقيام قلبه وبدنه في خدمته. فلولا الله - سبحانه - لم يكن (٧) شيء من ذلك، كما كان الصحابة يَحْدُونَ (٨) بين يدي النبي ﷺ فيقولون:
والله لولا الله ما اهتدينا … ولا تصدقنا ولا صلينا (٩)
(١) ساقطة من ج. (٢) ساقطة من ج. (٣) ما بين المعكوفين ساقط من الأصل، وأثبت من ب، و ج. (٤) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، و ج. (٥) في ج (حيث) بدل (كونه). (٦) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وجملة: (المقام وأهله له) ساقطة من ج. (٧) في ب (ما كان). (٨) "الحَذْو: سَوْق الإبل والغناء لها". (لسان العرب ١٤/ ١٦٨). قال ابن حجر: "وهذه كانت عادتهم إذا أرادوا تنشيط الإبل في السير ينزل بعضهم فيسوقها ويحدو في تلك الحال". (فتح الباري ٧/ ٥٣٢). (٩) وردت عند البخاري روايتان: أولاهما تفيد أن قائله: عبد الله بن رواحة ﵁، والأخرى أنه: عامر بن الأكوع ﵁، (صحيح البخاري)، كتاب المغازي، باب ٣٠ - غزوة الخندق، ٥/ ٥٧، ح ٤١٠٦، وباب ٣٩ - غزوة خيبر ٥/ ٨٦، ح ٤١٩٦). ورواه مسلم لعامر، (صحيح مسلم، كتاب الجهاد، باب ٤٥ - غزوة ذي قرد وغيرها، ٣/ ص ١٤٢٧، ح ١٢٣، ص ١٤٢٣، ح ١٣٢). قال ابن حجر: "فيحتمل أن يكون هو وعامر =