تركها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا.
قال عبد الله بن عبد الحكم فسمعت مالكا يقول: وأعجبني عزم عمر في ذلك١.
٣٢٤/٣- ابن أبي الدنيا قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا حماد ابن زيد، عن يحيى بن سعيد، قال: قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: من جعل دينه غرضا٢ للخصومات أكثر التنقل٣،٤.
٣٢٥/٤- اللالكائي قال: وذكر عبد الرحمن، قال: ثنا محمد بن أحمد ابن عمرو بن عيسى قال: ثنا عيسى بن عمرو البصري، قال: ثنا سليمان ابن عيسى الشجري، قال: ثنا سهل الحنفي، عن مقاتل بن حيان، قال:
١ ابن عبد الحكم سيرة عمر ص٤٠، وقد تقدم تخريجه برقم ١١٥. ٢ الغرض: الهدف الذي يرمى إليه. انظر المعجم الوسيط ص٩٧٧. ٣ عند الفريابي "أكثر الشك" وعند اللالكائي: "يكثر التحول". ٤ ابن أبى الدنيا: كتاب الصمت ص١١٦، وقال المحقق رجاله ثقات، وأخرجه أحمد في الزهد ص٤٢٣، وابن سعد في الطبقات ٥/٣٧١، واللالكائي ١/١٤٤، والفريابي في القدر لوحة أ ٦٣، والآجري في الشريعة ١/١٨٩، وابن بطة في الإبانة ٢/٥٠٣-٥٠٤، والدارمي في السنن ١/٩١، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله رقم "١٧٧٠" وذكره الإمام أحمد في الرد على الجهمية ص٦٩. وقد تقدم في فصل النهي عن الخصومات في الدين.