[المبحث الثاني: الآثار عن عمر في فضائل الصحابة وموقفه من أهل البيت]
تمهيد:
الصحابي هو كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك١، وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خير القرون وقد تشرفوا بصحبة خير الخلق صلى الله عليه وسلم ونطق الكتاب العزيز بفضلهم. قال تعالى:{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} ٢.