ابن صالح، عن حكيم بن عمير١، قال: قيل لعمر بن عبد العزيز: "إن قوما ينكرون القدر شيئا فقال عمر: "بينوا لهم وارفقوا بهم حتى يرجعوا". فقال قائل: هيهات هيهات يا أمير المؤمنين، لقد اتخذوه دينا يدعون إليه الناس ففزع لها عمر فقال: أولئك أهل أن تسل ألسنتهم من أقفيتهم سلاًّ، هل طار ذباب بين السماء والأرض إلا بمقدار٢.
٣١٣/٤- الآجري في الشريعة في جواب عمر لعامله: "كتبت تسألني عن الحكم فيهم، فمن أتيت به منهم فأوجعه ضربا واستودعه الحبس، فإن تاب من رأيه السوء وإلا فاضرب عنقه"٣.
٣١٤/٥- ابن بطة قال: حدثنا أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا ابن عرفة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن حكيم بن عمر، قال: قال عمر
١ حكيم بن عمير بن الأحوص أبو الأحوص الحمصي صدوق يهم من الثالثة. د ق. التقريب ص١٧٧، وانظر الجرح والتعديل ٣/٢٠٦. ٢ الآجري في الشريعة ١/٤٤٠، وابن بطة في الإبانة ٢/٢٣٩، والفريابى في القدر ص٥٣، وقال محقق كتاب الشريعة الأثر صحيح بالسند الذي يأتي بعده. انظر الشريعة ١/٤٤٠. ٣ الآجري في الشريعة ١/٤٤٥، وهذه الزيادة مما انفرد به الآجري.